أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها عام 2014 حيث كان حشد قوات يثير مخاوف من احتمال غزو أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية التي أوردت بيانها وكالات الأنباء الروسية : "أنهت وحدات إقليم الجنوب العسكري تمارينها التكتيكية في قواعد شبه جزيرة القرم، وتعود عبر السكك الحديدية إلى ثكناتها الأصلية".
وعرض التلفزيون العام مشاهد لوحدات عسكرية تعبر جسرًا يربط شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا، بروسيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع، أن آليات سلاح المشاة والمدفعية تغادر القرم في قطارات.
وأتى الاعلان غداة تأكيد روسيا سحب جزء من قواتها المنتشرة عند حدود أوكرانيا، إلا أن قادة الدول الغربية لا يزالون يتخوفون من احتمال شن هجوم على أوكرانيا، وقد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، من أن هجوما تشنه موسكو "لا يزال ممكنًا جدًا".
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن "الهجوم السيبراني أمس على موقعنا غير مسبوق لكن الأضرار لم تكن كبيرة، وما زالت الهجمات السيبرانية مستمرة ونواصل العمل على تطوير الدفاعات الأمنية".
وجاء الإعلان الصادر عن هيئة رقابة الاتصالات الأوكرانية، في وقت كان يخيّم القلق على الجمهورية السوفياتية السابقة، من احتمال تعرّضها لهجوم عسكري تشنه روسيا، وذلك حتى بعد البدء بسحب القوات الروسية من المنطقة الحدودية.