في ظل الأجواء الشتوية الماطرة، تعاني البلدات العربية من مشاكل في الطرقات والشّوارع، يبرزها المطر، مثل الحفرات التي يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على المارة. وفي هذا السياق، وصلت إلينا رسالة من سيدة من كفر قاسم، تقول: "السلام عليكم. أرجو نشر رسالتي لأهميتها البالغة. أنا مواطنة من كفر قاسم، أريد أن أقول إنَّ الوضع زاد عن حده، ولم يعد باستطاعتنا السكوت عليه. فخلال أسبوع غيّرت مرتين عجلات جيب بسبب شوارع المدينة المليئة بالحفر الكبيرة والعميقة،، وقد توجهت لمسؤول في البلدية، ولم يهتموا، ثم تفاجأت مرة أخرى بحفرة كبيرة وجديدة تسببت بانفجار عجل وخراب كبير بسيارتي، فهل أنا مجبورة على تحمل إهمال المسؤولين، ودفع مبالغ كبيرة بسبب الشوارع في كفر قاسم؟".
صورة وصلتنا من كفر قاسم
وأضافت: "الأمر زاد عن حده، ولا شكّ أنَّ العديد من المواطنين حدث معهم ما حدث معي، وأنا متأكدة أيضًا أنَّهم توجهوا للمسؤولين، ولكنهم لم يعيروهم اهتمامًا؛ ولذلك أتوجه لكل مسؤول في البلدية أن يتحمل مصاريف الخراب الذي يحيط بالسيارات، كما سأتوجه لمحامٍ لتقديم شكوى ورفع قضية ضد البلدية، فلعلهم يهتمون آنذاك".
وفي السياق ذاته، وصلتنا رسالة من رجل من مدينة الطيرة، قال فيها: "للأسف، ما زلنا نعيش في الجاهلية، الحفر في الطيرة تملأ الشوارع، وليس هناك من سبيل لإيقافها، وهي تؤثِّر على جودة حياتنا، كما تسبب أخطارا كثيرة للناس عمومًا، ومتعلقاتهم أيضًا مثل السيارات، فلماذا يجب أن ندفع نحن كمواطنين ثمن هذا الإهمال؟ ألا يجدر بالبلدية أن تقوم بواجبها لإيقاف مثل هذه المشاكل وتصليحها؟!".