تتجلى العنصرية تجاه المواطنين العرب عامة وتحديدا في مدينة الطيرة شمالا شرقا في المنطقة الزراعية ضربة جديدة لتشريد نحو مئة طفل وطفلة وعائلاتهم الذين يسكنون منذ عشرات الأعوام في ظروف قاسية مباني من الواح حديدية وخشبية بادعاء التجاوزات والخروقات القانونية لقانون التخطيط والبناء ، رغم ان معظمهم حصل على رخص قانونية في المبنى وفي منطقة نائية عن المدينة تحت خط الضغط العالي قد وافقوا العيش وتحمل المسؤولية في ظروف معيشية قاسية جدا.
موقع هيلا رصد المعاناة الشديدة التي يخوضها الأطفال وعائلاتهم وعالة البعض لديهم عجز جسدي لا بديل لهم فيما اذا نفذت أوامر الهدم، ومن بين تلك المنازل المهددة بالهدم مبنى لمصنع يتبع ليهودي وملاصق لمنزل الحاجة ام إبراهيم المهدد منزلها بالهدم وابناءها يعيشون في غرفة لأمانات الكهرباء بسبب ضيق الحال، الا ان أوامر الهدم استثنت المصنع التابع لليهودي، وتلك المنطقة على مقربة من السياج الفاصل بين شارع 6 وبمحاذاة المستوطنة تسور يتسحاق ،
من جانبنا توجهنا لرئيس البلدية للتعقيب ، وعقب قائلا : "تم استقبالهم في البلديه من قبل قائم باعمال الرئيس وقسم الهندسه .
في نفس اليوم وفي نفس الوقت كنت في جلسة هامة جداً مع قيادة الشرطة القطرية لبحث موضوع اوامر الهدم واغلاق المحلات التجارية تحت خط الكهرباء .
اليوم السبت ستعقد جلسة اداره لبحث موضوع هدم البيوت كما سنستقبل وسنقوم بحراك جماهيري مع اللجان المناهضة للهدم في منطقة المثلث."